من بين الكثير من الأهداف المتأخرة الحاسمة والتسقيطات الهامة وصواريخ روني، فإن قراء ManUtd.com قد صوتوا لأفضل خمسة أهداف في هذا الموسم...
5. رافاييل في الآرسنالإستاد الإمارات، 8 نوفمبر 2009 لم يكن هذا الموسم بالسيء بالنسبة لرافاييل، حيث شارك في الكثير من المباريات؛ بالإضافة إلى تمديد تعاقده مع يونايتيد وترشحه إلى جائزة أفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين؛ ويجسد الهدف الرائع الذي سجله في مرمى الآرسنال في نوفمبر هذا الموسم الرائع بالنسبة للنجم الصاعد بقوة في صفوف الشياطين الحمر، ومع مرور الوقت، فقد التقط رافا الكرة على حدود منطقة جزاء المدفعجية؛ ليطلق تسديدة قوية ساقطة، وكان يونايتيد متأخرًا بهدفي وباقي دقيقة على نهاية اللقاء، ولقد كان هذا كافيًا من جانب النجم البرازيلي الشاب؛ ليثلج صدر مديره الفني الذي لم يندهش من قوة مشاركته مع الفريق، ويقول السير أليكس: "لقد ضيق الفجوة بين الفريقين، ووضعنا على مقربة من المدفعجية." ونأمل أن نرى منه الكثير من الأهداف في المستقبل...
4. داني ويلبك في ستوكأولد ترافورد، 15 مارس 2008دخل المهاجم الشاب ويلبك إلى أرض الملعب في مباراة ستوك؛ ليلحق بزملائه الشباب دارون جيبسون ومانوتشو الذين يلعبون لأول مرة في الدوري، ويحرز داني الهدف الرابع في فوز الشياطين الحمر 5-0 على فريق ستوك سيتي، حيث تبادل الكرة مع مانوتشو، ثم يطلق صاروخًا من على مسافة 30 ياردة في الزاوية العليا للمرمى، ويقول المهاجم الشاب: "عندما تكون من شباب يونايتيد، وتحرز هدفًا في ستريتفورد إند عند أول اشتراك لك مع الفريق، فإن هذا هو حلم أي شاب في مدينة مانشيستر، ولقد كنت أفكر في هذا اللقاء منذ أن بدأت في ممارسة كرة القدم، ولم يكن في وسعي أن أتخيل مشاعر أفضل من تلك التي خالجتني في هذا اللقاء."
3. رايان جيجز في ويست هامأوبتون بارك، 8 فبراير 2009لقد كانت تلك المباراة هي رقم 13 التي لم يتلقى فيها الفريق أي هدف على الإطلاق، ولكن الشياطين الحمر لم يغادروا العاصمة الإنجليزية إلا بعد أن وضعوا يونايتيد على مقدمة الدوري بعد الهدف الرائع الذي أحرزه جيجز في هذا اللقاء، ففي اللقاء رقم 786 لجيجز مع يونايتيد، فقد استطاع الويلزي المخضرم أن يتخطى اثنين من مدافعي ويست هام قبل أن يضع الكرة في مرمى روبيرت جرين، وربما كان هناك 13 مباراة متبقية في عمر الدوري؛ إلا أن هذه المباراة كانت حاسمة في سباق الفوز باللقب، ويقول الحارس الهولندي المخضرم إيدوين فان دير سار: "لقد كان أداء جيجز كما لو كان عمره 24 أو 25 عامًا."
2. كريستيانو رونالدو في بلاكبيرنأولد ترافورد، 21 فبراير 2009يقول السير أليكس: "لقد عادل روج سانتا كروز هدف وين روني الافتتاحي الذي أحرزه في الدقيقة 23 من عمر اللقاء؛ وقام فريق المدير الفني سام الاردايس بإعطاء فريق الشياطين الحمر درسًا في كيفية القتال حتى الرمق الأخير في أي مباراة." وفي النهاية، فقد كان من المهم جدًا على الفريق أن يتعلم كيف يحطم الحصون القوية التي وضعها الفريق الخصم في اللقاء، وبالطبع كان رونالدو هو مفتاح الفوز، ولكن الضربة الحرة التي حصل عليها الفريق من ناحية اليسار من منطقة جزاء الخصم لم يكن من السهل وضعها في المرمى، إلا أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل عند روني، حيث أطلق صاروخًا مر من الحائط البشري لتعانق كرته شباك بول روبنسون.
1. فريدريكو ماكيدا في أستون فيلاملعب أولد ترافورد، 5 أبريل 2009لم يكن هناك من يمكن أن يتوقع أن يتوقف السباق على اللقب على شاب إيطالي يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وعندما نزل فريدريكو ماكيدا إلى المباراة، فقد كانت آخر الأوراق التي يلقي بها السير أليكس في اللقاء، وذلك أملاً في الحصول على النقاط الثلاث بعد المطاردة القوية من جانب ليفربول، ولقد كان كيكو موجودًا على مقاعد البدلاء لتعويض غياب النجوم، لكنه بعد ذلك أصبح جزءً من احتفالات يونايتيد، وذلك عندما تلقى الكرة، ثم تخطى المدافع كورتيس دافيز، ويصوب الكرة تجاه مرمى براد فريديل؛ ليضع يونايتيد في المقدمة، ويحرز هدف الحسم في اللقاء، ولم يستطع هذا النجم الشاب أن يكبح جماع فرحته، ويقول: "لقد كنت أحلم بيوم مثل هذا، لقد تلقيت الكرة وصوبتها تجاه المرمى ثم انطلقت فرحًا تجاه أسرتي."
