يشعر السير أليكس بالسعادة العارمة في أعقاب الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الحادية عشر على إستاد أولد ترافورد، والثامنة عشر في تاريخ بطولات النادي، وفيما يلي نص كامل لأول مقابلة له بعد انطلاق صافرة الحكم معلنة نهاية اللقاء مع الآرسنال...
كيف تصف مدى شعورك بالعصبية إبان هذه المباراة؟لقد كانت أطول تسعون دقيقة في التاريخ، ولكن أخيرًا استطعنا إحراز الفوز بالبطولة، ومع أنه لم تكن هناك أية هجمات خطرة على مرمى إيدوين، حيث لم يحتبر إلا في كرة واحدة أنقاذها في أخر خمس دقائق على انتهاء المباراة، فإن هذا يبين مدى كيفية أن هذه المباراة كانت محفوفة بالمخاطر.
هل حقيقة أن لقب هذه البطولة يحقق لكم التعادل مع ليفربول قد جعلها بطولة مميزة؟بالطبع، وسوف تكون البطولة أكثر روعة لو استطعنا تحطيم رقمهم، إننا نريد أن نحقق المزيد من التقدم من خلال فريقنا هذا والذي يستطيع القيام بالمزيد، وفي العام القادم سوف يكون هدفنا هو تحطيم الرقم القياسي لنادي ليفربول.
عندما وصلت إلى النادي، كنت متخلفًا عنهم بإحدى عشر بطولة، فهل تعتقد أنكما متعادلات الآن؟ لقد كان ليفربول أفضل فريق في العالم آنذاك، ولكننا قمنا تدريجيًا ببناء فريقنا ولم أتصور أبدًا أن بوسعنا إحراز إحدى عشر بطولة، ولا حتى في ملايين السنين، ولقد كان هدفي الرئيسي هو إحراز الفوز ببطولة واحدة، وبالفعل استطعنا الفوز بأول بطولة ورأينا ما يمكننا التوصل إليه وأحرزنا المزيد من التقدم بعدها سريعًا.
ما مدى تميز هذا الفريق الحالي بالنسبة لك؟إنه فريق رائع بالفعل، بل فريق متميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولقد كان في إمكاني القيام باختيار تشكيلين اليوم، ولسوء الحظ كان علي أن استبعد اللاعبين المتميزين أمثال سكولز، وبرباتوف، وأندرسون، فمهمة الاختيار ليست سهلة.
عندما ظهر كارلوس تيفيز بدت عليه مشاعر الوداع، حيث بدا كما لو كان يبكي على مقعد البدلاء، فإذا كان ذلك يشير إلى ما يمثله هذا النادي بالنسبة إليه، فهل تعتبر هذا أمارة جيدة لصالحك؟نعم إنها أمارة جيدة، فهي تعنى ما نريد جميعًا أن نسمعه، فالشاب يعرف أننا نريد بقاءه، وعلى الرغم أنه كان متعبًا إلا أنه أبلى بلاءً حسنًا بمفردة في مقدمة الفريق وهي مهمة ليست هينة، ولقد كنا بحاجة إلى دعم في هذا الموقع وبالطبع لا يوجد خير منه يقوم بذلك.
عندما تستعيد ذكريات هذا الموسم، هل تجد مميزة بالنسبة لك؟نعم، وذلك عندما أستعيد ذكريات لقاءنا ضد ستوك، في مدينة ستوك، حيث كان الفوز بهذه المباراة عقب عودتنا من اليابان يمثل تحديًا شاقًا علينا، بل واختبار كبير ولكننا استطعنا النجاح فيه، وهذه كانت أهم نتيجة أحرزناها في تلك الفترة.
ما مدى قوة تحد ليفربول؟لقد كان قوة التحدي جيدة جدًا، ولقد أبلى لاعبيهم بلاءً حسنًا، لقد فازوا علينا 4-1 وهي نتيجة لم أكن أتصورها أبدًا وعلى الرغم أنهم قد حصلوا على قوة دفع هائلة من هذا الفوز، إلا أنني أدرك جيدًا مدى صعوبة تبرير الهزيمة 4-1 ولكنني مع ذلك أقول أننا لاعبنا بشكل جيد في تلك المباراة كما أنني أعترف بحقيقة أنا انهزمنا أربعة أهداف من ضربات طويلة وتمريرات طويلة أيضًا ولم يمكننا أن نتعافى من هذه الهزيمة إذ انهزمنا في المباراة التالية، وقد أعطى ذلك لنادي ليفربول الفرصة للتحليق عاليًا في سماء البطولة زاعمين أنهم الأقرب إلى اللقب.
لديك عطلة غدًا، فهل ستذهب في مهمة استكشافية إلى مايوركا؟بالطبع لا، إنا لدينا احتفال توزيع جوائز لاعب العام غدًا على إستاد أولد ترافورد ولا يمكنني المغيب، وحقيقة أود لو أستطيع الذهاب إلى هنالك، ولكن سوف يذهب أخي (لمشاهدة برشلونة).
عند إحراز هذا العدد من البطولات، كيف تفكر في التقاعد؟إنني لا أفكر في ذلك، بكل تأكيد، بل سأواصل مجهوداتي كمدير فني، وعندما يحين وقت التقاعد فإن حالتي الصحية سوف تنبئني بذلك.
بالطريقة التي عليها صحتكم الآن هل تتوقع أنكم ستواصلون عطاءكم خلال خمس سنوات أخرى؟لندعوا من أجل ذلك، ونأمل أن أظل بصحة جيدة في الخمس سنوات القادمة.