حول المباراة: مانشستر سيتي

هل يمكن ليونايتد أن يخطو خطوة جديدة نحو لقب الدوري رقم 18 عن طريق الفوز بالديربي رقم 151 لمدينة مانشستر؟
دليل الأداء: يعتبر الفوز الذي حققه يونايتد على الآرسنال في منتصف الأسبوع الجاري في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا هو الفوز الخامس على التوالي بعد الخسارة التي مني بها الشياطين الحمر في كأس الاتحاد الإنجليزي بضربات الجزاء أمام إيفرتون. ويرى يونايتيد أن لقاء الأحد القادم هو فرصة طيبة للثأر من هزيمة العام الماضي 2-1 على أرضه وبين جماهيره، ولكن الأهم الآن في تلك المرحلة هو الفوز بالنقاط الثلاث، وفي حال لو نجح في هذا، فإن الشياطين الحمر سوف يكونون في حاجة إلى أربعة نقاط فقط من المباريات الثلاث المتبقية من الدوري حتى يفوز بلقب الدوري للعام الثاني على التوالي (حيث إن الرقم 86 هو أقصى عدد نقاط يمكن أن يصل إليه فريق ليفربول). ومن جانب فريق مانشستر سيتي، فإنه يخوض اللقاء على ملعب أولد ترافورد بعد الفوز في آخر أربع مباريات؛ بما في ذلك الفوز الرائع 2-1 خارج الديار على الفريق الذي استطاع أن يقهر يونايتد في الكأس، وهو إيفرتون، وهو الفوز الثاني لسيتي خارج ملعبهم طوال هذا الموسم. ويقبع سيتي بقيادة مارك هيوز في المركز الثامن من ترتيب الدوري، كما أنه يتنافس مع فرق ويست هام وفولهام والسبيرز على المركز السابع في الدوري، وهو المركز المؤهل لبطولة أوروبا في العام القادم.

خصوصيات وعموميات
من المتوقع أن تشهد تشكيلة السير أليكس فيرجسون التي ستبدأ المباراة بعض التغييرات، حيث إنه دائمًا ما يواجه الأحد عشر لاعبًا بعض الصعوبات في بداية المباريات الأخيرة، ومن المرجح أن يبدأ كل من بول سكولز وكارلوس تيفيز، الذي لم يشترك نهائيًا في لقاء دوري الأبطال الأوروبي الأخير، كما يعود دارين فليتشر لقيادة خط وسط الشياطين الحمر، وذلك كتعويض للنجم المتألق عن غيابه عن نهائي دوري أبطال أوروبا، أما بالنسبة لسيتي، فسوف يغيب الثنائي كريج بيلامي بنجامين موارواري، الذي أحرز هدفي سيتي على ملعب أولد ترافورد في العام الماضي، وسوف تشهد المباراة عودة نجم الوسط بابلو زاباليتاى بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به في الفترة الماضية. وقد نرى أيضًا شون رايت-فيليبس بعدما غاب لخمسة مباريات للإصابة، ولكن لاعب الوسط البرازيلي المتألق ايلانو قد يستمر في التشكيلة الأساسية على حساب شون فيليبس.

البرازيلي روبينهو قد أحرز ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مباريات لسيتي، بيد أنها هي الأهداف الوحيدة التي سجلها في عام 2009، ولكن ليس هناك أي خلاف على موهبة هذا النجم الكبير، على الرغم من أن أداءه يتأثر عندما يخرج الفريق خارج ملعبهم - حيث إنه أحرز ثلاثة أهداف فقط من بين الخمسة عشر هدفًا التي أحرزها هذا الموسم. وهناك نجم آخر يجب أن يضعه يونايتيد تحت المنظار، وهو اللاعب ستيفان آيرلند، والذي تم ترشيحه إلى جائزة أحسن لاعب صاعد من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين إلى جانب كل من رافاييل وجوني إيفانز.

حكم اللقاء
كريس فوي سوف يقوم الحكم فوي بإدارة أول لقاء له على ملعب أولد ترافورد هذا الموسم، على الرغم من أنه قد حكم للشياطين الحمر بعض المباريات خارج أرضه أمام بورتسموث وستوك سيتي وأستون فيلا، بالإضافة إلى نهائي كأس كارلينج أمام السبيرز. وفي 34 مباراة قام بإدارتها هذا الموسم، فقد أخرج البطاقة الصفراء 112 مرة، بالإضافة إلى بطاقتين حمراوين.