"دائمًا ما يكون حديث فريق السير أليكس قبل المباريات عن الاستمتاع باللعب والتعبير عن أنفسنا،. كما أنها ميزة كبرى في أن نلعب لنادي يتيح لنا الفرصة لصناعة التاريخ، ومع أنني اعترف أننا نتعرض لضغوط كبيرة، إلا أننا سعداء بهذه الضغوط."
باتريس إيفرا باتريس إيفرا سعيد بأدائه الحالي ويكشف في حوار مع مجلة يونايتيد ريفيو عن سبب حماسه وعزمه على مساعدة يونايتيد على إحراز الفوز باللقب...
في مرحلة حاسمة من السباق على اللقب الآن، ماذا يقول المدير الفني للاعبيه؟ ببساطة: هو يقول لنا إننا بحاجة إلى الفوز في كل مباراة، فالهدف دائمًا في هذا النادي العظيم هو إحراز الفوز، وفي مارس الماضي، خسرنا أمام ليفربول وفولهام وهذه كانت أول مرة منذ أن انضممت للنادي نخسر فيها مباراتي دوري على التوالي، ولم يسبق أن اعتصرني الألم من قبل لذلك ولم أرد أن يتكرر هذا مرة أخرى، ولهذا السبب تحدوني ثقة عمياء في أننا سوف نقوم بمهمتنا ونحرز الفوز بالبطولة.
هل من الصعب أن تستمتع بأدائك لكرة القدم في هذه المرحلة من الموسم؟على الإطلاق! فأنا أشعر بمتعة كبيرة في اللعب في هذه المباريات والاشتراك في السباق على اللقب، فدائمًا ما يكون حديث فريق السير أليكس قبل المباريات عن الاستمتاع باللعب والتعبير عن أنفسنا، كما أنها ميزة كبرى في أن نلعب لنادي يتيح لنا الفرصة لصناعة التاريخ، ومع أنني اعترف أننا نتعرض لضغوط كبيرة، إلا أننا سعداء بهذه الضغوط.
لقد تم ترشيح مرتين من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين لجائزة لاعب العام، فهل تعتبر هذا تكريمًا؟بالطبع، فهذا تكريم عظيم وأنني أدرك السبب في ترشيحي لهذه الجائزة وهو ليس بسبب أدائي فحسب بل بسبب التناغم في الملعب أيضًا، ولقد أدركت هذا السبب بصفة خاصة بعد نهائي كأس الكارلنيج عندما لعبت بشكل سيء.
لقد تعرضت للانتقاد بعد المباراة...نعم، هذا صحيح، فلقد قال كثير من الناس أنني لم أكن بالمستوى الذي كنت عليه في الموسم الماضي، كل هذا الانتقاد بعد مباراة واحدة سيئة! إن قوتي تكمن في قدرتي على التناغم في الملعب، فبعد أدائي السيء في مباراة واحدة قامت الصحافة بتوجيه النقد اللاذع لي، ولكنني كنت سعيد بهذا النقد لأنني أدركت أنهم لم يكونوا ليوجهوا لي مثل هذا الانتقاد إلا إذا كان أدائي قد اختلف عما اعتادوا عليه في كل مباراة، ولذا فإنني اعتبرت هذا النقد إطراءً - [ضحك] لذا فإنني أفضل ظهير أيسر في العالم!
وعلى ذلك، فهل أنت سعيد بأدائك هذا الموسم؟حسنًا، إذا كنت قد رشحت من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين لهذا الموسم فإن هذا ليس بسبب أنني ألعب بشكل سيء! ومع ذلك فإنني قد شهدت فترات غريبة في هذا الموسم وبعضها كان عصيبًا جدًا، فقبل منعي عن المشاركة في أربع مباريات كنت في أوج أدائي، وكان يراودني إحساس لا يصدق، كما لو أنني متربع على قمة العالم، ولكن ما أن حصلت على المنع بالمشاركة في المباريات، وحتى أكون صريحًا، فلقد أصابني هذا بالإحباط، ثم واصلت اللعب مرة أخرى أمام تشيلسي، وقدمت أداءً جيدًا حيث فوزنا 3-1، ولكنني تعرضت للإصابة عندما اصطدمت باللاعب وين روني، ولذا تغيبت عن سبع مباريات أخرى، مما أصابني بالإحباط وجعل من العسير علي أن أستعيد تناغمي المعهود، والآن أصبح هدفي هو العمل بجد كل يوم وأن أحافظ على مستواي السابق.